الخميس، 13 أغسطس 2009

اشجان صامتة



لصديقتي اهدى كلمات صامتة

بعدها لم تعد تدري بحالها


لم تعد تهتم بنفسها


ترتدي ازياءً قاتمة


تتظاهر امام الخلق بشبابها


تتجاهل اشجان حلم


كل يوم تغدو واقعا


وتبدو وكأن الصبا وشاحها


تبتسم وخلف تلك البسمة (اه ...اه)


تكتم وتصمت ….


وفي درب الآلام تمضي…


كلماتىِ الصامتة…


فيِ ليلها ونهارها تهذي…


ترجُو لقاء عبيرالمساء…


عبيراً سكن المكان وانتشر…

وفي وهلة من الربيع غادر…


وذاك يوم وهذا يوم…


ولا زلت بولهي وشوقي انتظر…

عسا ان يأتني يوما…


وعلى كلماتي الصامتة انتصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق