الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الى عبير المساء (2)




في مساء حالك…

قسم المساء بأنه لن يعود…

وعلى مرأي الصغار والكبار…

غاب ثم هاجر..

حل الصباح فجأة..

حيث كان بلون المساء…

وكل شيء يسير بجنون…

فالآزهار كانت برائحة القهوة…

والقهوة وردية اللون…

ذهبت للثلاجة فوجدتها تتقد نارا…

وفتحت الفرن….

لاجده يتجمد ثلجا…..

أخذت الملعقة…..

فقطرت حبرا…

تركت المطبخ وركضت الى طاولة الافطار….

فوجدتها سريرا……

علي اطراف اصابعي انتقلت الى الغرفة المجاورة….

فتحت وبهدوء الباب……


لاشيء سوى بقايا من رائحة عبير التى هاجرت بالامس،ذلك الامس الذي طال


طال بهجرة الصباح


كنا نلتقي في الصباح


فما عاد الصباح.
**********************

هذه الخاطرة تحصلت على الترتيب الثاني على مستوى ليبيا 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق