السبت، 15 مايو 2010

النكبة وآلام اخرى ..)

من اقصى المدينة جاء طفلاً
...
بيده مفاتيح بلادي..
قال لي..
أما بك قلبا..!!
قلت لما..
فأجابني متعجبا..!!
أوما استحيتي..؟
ارتبكت..
احمر وجهي..
ارتابني خوفا..
تساءلت..؟
من قال له اني عربية..
قهقهت ..
وانسلخ جلدي..
ارتديت برودا وطنيا..
يحرقني جدا..
صفعت الطفل..
اصمت لاتخبر احدا..
تنهد...
نظر الي برخص.
هه.. ..
الكل يدرك جيدا..
قلت ماذا؟
قال انكم عرب..
ضحكة مفتخرة..
رد لي الصفعة..
لاتفرحي ..
انتم بضاعةمقلدةدرجة عاشرة،،!!!
وخيبتاه..
النكبة تكبر ولاتموت
by einas ahmed at 3:21 am / 15 mayo

السبت، 8 مايو 2010

كرهت العناوين

مضى اليوم
ومضي الامس
ومضي العام الماضي
وقيل لي ان ماقبله ماضى
ومابعده ايضاً سيمضي ..
مضت كل الاعمار ..
ولازالت تفعل ..
وايضاً..
كل السويعات والثوانْ ..
ومازالت ساعاتنا لم تتوقف ..
رغم نفاذ ال"بطارية"..
الا انها أبت الا ان تستمر ..
صحيح ان المنبه لم يعد يعمل ..
كما هي ضمائرنا...
وصحيح ان ريشتها بدت ثقيلة...
كما هي خطواتنا الى هناك ..
لاتستعجلوا .. سأخبركم اين؟
لكنها .. ماكثة .. لعذابي انا بالذات..!!
كل شيء من حولي يسير ..
الكل يجمع المال .. يتعلم العزف والتمثيل والكذب .. يمارس عاداته..
لا ادري أهذه صكوك مقابلة ربي ام انها محض "مراهقة"..
ورغم ذلك ..
فمازلت انا لم افعل شيء ..
فقط الوم نفسي ..
وحظي ..
وزمني ..
وساعتي التى ابت الا ان تسير ..
والوم خطواتي الى هناك ..
ولا تستعجلوا .. لانكم لاتريدون تذكيركم ..
بهناك ..
حيث الموت الاجباري ..
والاغتصاب الاجباري ..
والجوع الاجباري ..
والعراء الاجباري ..
والبرد الاجباري ..
والسجن الاجباري ..
والاعاقة الاجبارية ..
والمرض الاجباري ..
وكل شيء يروق لأبليس ..
هيا ارحلوا .. الان عرفتم ومنذ زمن
وبعد معرفتكم سيمضي وقت ..
ولن تتوقف ساعاتكم ..
عن تذكير قلوبكم الميتة ..
الكلام لاينفع ...) على الاطلاق.

einas ahmed at 4:9 am