الاثنين، 10 أغسطس 2009

سمفونيـــــــة الحلم...



صديقتى وفى حفلة الحضورالصاخبة…تنحجر الدموع بين انين الذكريات…ويهدأ القلب منتظرا اشارتك…وفى ما شرعت الفرقة الموسيقية


فى عزف بعض الالحان….كنت ارى نفسى وقد خرجت الى عالم لامتناهى …احسبه حديقة…كانت اناشيد العصافير جميلة رغم


اختلاط….اصواتها وعزفها الذى تعمدت فيه الفوضى ..

اى جمال فى الفوضى…واى جمال فى غير هذه الفوضى…

وكنت اتبيّن بساط اخضر …واشجار وورود… حتى حركة المياه كانت هى الاخرى تعزف لحنا …وكأن الطبيعة كلها تناغم بين الهمس
والصدح…




عبير…عبير…ولكنّى لم اجد عبير..وحين يتوقف العزف…تأخذنى الذكرى لك …وعندها يزداد فراغى ..واحس بأن الحياة هالة يملآها صمت


لم اعرف منتهاه…

واحسّ بقسوة الدنيا علىّ…

ويستمر القلب فى سكونه…حتى ينبض …حينها كاد نبضبه ان يصبح ضجيج…وفى صمت الحاضرين…يردد..تعالىّ هيّا.., دون ان تتحرك


الشفاه… فيستغرب الحضور…

واعود لعالمى وأرى هلال الليل…عندها رأيت بعينى نصف وجهك…واسرع القلب ليرى نصفه الاخر…

ومع نجومه اعود مجددا لاحسّ بالايناس…


و السؤال…متى ستتوقف المركب …لتحط على مرفأ الوفاء…

وزهر العبير يضوع المكان…ليحسّ الحضور وكأن شئ تغير وكان عبير عادت…وفى تلك الدهشة يسكن القلب مجددا…لتدمع العين ..وتأنّ


الشفاه…وتتحرك حواسىّ الخمس…لتحسّ بروعة الوجود… فيخفق القلب من جديد…

ها انتى عبير تهاجرين الى مكان كانه لا مكان …ولانى لم احسب لمثل هذا الفراق حساب فانا اعيش بدونك..كما اكتب هذه السطور…

بحق الخالق اشتقت لنورك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق