الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

في عيد ميلادي السادس عشر 14-2-2009









كتبهاايناس احمد ، في 14 فبراير 2009 الساعة: 00:05 ص


كم احب هذه الكلمات التى جاد بها قلمى في 14-فبراير 2009 وانا اتنشق ال16 عام.


مرت الدقائق والساعات والايام والاشهر…اتذكر عيد ميلادي


الخامس عشر بكل تقاسيم وجهه… اتذكر لحظات عشت فيها


الفرح بقوة…واحيانا عشت فيها الالم بحسرة…اتذكر اياما حملت


لي البسمة مع كل شمس يوم جديد… واتذكر اياما حملت



دمعة حارقة…مع كل نسمة صيف ساخن…اشتاق لرؤية اشياء



اعرفها…واعانق اشياء لااعرفها…ارتبط بها حتى تكون مع الروح



جسد…فأصير اعرفها تماما…أأنس حضورها…وأتوق لها ان



غابت…ولاكن لا أبكي لان حضورها يأخذني الي قمة الجبل وأنا



لااحب صعود الجبال كما لا احب ظلام الحفر…فقط احب قمة



التل لانني سأكون اوضح صورة لمن جلس معي ولن أظهر صغيرة كما



لو اعتليت سفح الجبل…عاما مر …بحزنه وفرحه ودموعه وضحكاته



وألامه وأماله …عاما مر فأسعدني…وعاما يأتي ليسعدني بأذن الله



وان كانت احزانه تحتل افراحه فسأدعوا من الله “اللهم لاسهل الا


ماجعلته سهلا،وانت الذي تجعل الحزن سهلا…:”كما يسرني لو


بادلتموني دعائي.


هاهي عبارة :مدونة الابنة خمسة عشر عاما….تستبدل لتكون


مدونة أبنة الستة عشر عاما…

هناك تعليقان (2):

  1. المجد للتكنولوجيا . يا انياس . كل سنة وانت طيب
    والعائلة الكريمة . اتمنى لك كل توفق ممكن
    حسن بوسيف

    ردحذف