الخميس، 11 مارس 2010

منحنيات ..!!

منذ ان بدأت امارس(مهنة) الكتابة وهي بالطبع ليست مهنة و لكن في فصل معين من العام اصبح مجبرة وقصراً على اخراج الكلمات حتى وان كنت عاجزة بالفعل عن ترتيبها .
منذ ذاك الوقت القريب وحتى الان وصلتني وجهات نظر كنت احتفظ بها للوازم الاثبات ، وعلى سبيل المثال قال لي احدهم يوماً لماذا تكتبين ان كنتى لاتقرأي لكاتب (محلي مقلد) فقلت لاني اقرأ (للاصلي) فقال لي اتسمين هذا كاتب فقلت له : اتسمي ذاك عظيم فقال العظمة لله فقلت ولله در ذاك (الاصلي) فقال عن اي اصل تتحدثين، فادركت بأن (فلان) كان يدعي الحكمة واراد تعكير صفو القصة.
تجاهلت هذا الاول .
اما الثاني فقد اتى بوجهة نظر حادة لا اعرف بما اصفها حين كلمنى بلهجة تهديد .. الطبيعة لا تقود الى معرفة الله ..!
ايضاً تجاهلت فكيف لهذا الاحمق ان يضع نفسه في دائرة تحكيم مسابقة على مستوى دولة .
ولكن الثالث اختلف عنهم كثيراً حين قال لي ..
بنيتي انى اراك طبيبة افضل من كاتبة ..
تسائلت ..؟
هل ياترى هذا الذي امامي عضو لجنة تحكيم ام (عراف) .
بصراحة اعجبتني فطنته بالرغم من انى لست واثقة كثيراً من دخولي للطب لان المجموع(يحكمني ويكبدني).
ان قصصي مع اولئك المتعجرفين الذين يتقمصون ادوار التحكيم كثيرة وعديدة وتكاد لاتخلو جميعها من " الدموع ".
ولكــــن في الشـــــارع...:
ومايثير انزعاجي دائماً
هو قول المقبل والمدبر
هذه ليست كتاباتك...!!
لا ادري مادليلهم حين يوجهون لي هذا الاتهام القاتل وكأني اتيت بمالم يكن من قبلي ...؟
لكني اجزم وحتماً انهم لايقرأون لي بتمعن لاني في جل المرات اكتب (بأخطاء املائية كبيرة) احيانا اتعمدها كدليل طفولة واحيانا هي بالفعل اخطائي لاني لست ضعيفة في "الاملاء".
بالرغم من هذا فقد....)
بدأ الجميع ينافسني على لقب اصغر عضوة في اتحاد المدونين الليبيين ومنذ ذلك الحين الى الان ارى الجميع متحمس لايلاج احد افراد اسرته (صغار السن) الى عالم التدوين؛ بالطبع هذا من دواعي سروري وغبطتي ،
وما اتمناه هو ان ارى ابناء بلدي بناة للمستقبل متسلحين بالعلم والتقنية والثقافة .
فهذا ما تحتاجه امة كأمتنا .. بالفعل انى سعيدة ولهذا السبب تحديداً فقد دونت مقالاٌ قررت فيه ان اوسع قاعدة التدوين على الصعيد الليبي وهذا المقال سيوجه الى زملائي الطلبة. والله ولي التوفيق.