ويزهر الغصن الثاني

,ويزهر الغصن الثاني,

الان سأقترب من ان اسعد بوصول مدونتى الام (الى عبير المساء مكتوب) الى العام الثاني من عمرها،والذي يصادف بمشيئة الله في السادس عشر من الشهر القادم ، وحتى لايفوتني الاحتفال في غمرة امتحاناتي (الفترة الثانية) فقد قررت ان اصافح الام دونما نسيان لما قدمته لي، كذلك انا اعتذر لكل من توقع مني ان اقدم الافضل في تلك المدونة ولم افعل، ولكل من انتظر تدوينة في موضوع ما، واعتذر لكل الكلمات التي لم تدرجها صفحات الام ، حقاً انى حزينة لذلك الركود الذي اصابها فأنا هذا العام امر بأهم مراحل عمري فشهادتي الثانوية العلمية هي من سيحدد وجهتي المستقبلية، اتمنى منكم ان تعذروني ان اخطأت او قصرت او تطاولت او تماديت ، وانا في شوق حقيقي للتواصل معكم سادتي القراء كما هو الشوق لنصائحكم التى تسعدني وانتقاداتكم التى تبهجني وكل ما اتى منكم يسرني ، فلا تتركوني في الدرب وحيدة وكونوا هنا.

الى الملتقى ادعوا لي بالنجاح ,,, لم يبقى سوى القليل.

http://ame1993.maktoobblog.com

(نون-مذكر-سالم-ة)

لا ادري وكأنها الدنيا تسير عكساً فحيث ماذهبت وجدت الامور قد تغيرت والادوار تبدلت ف(المكياج) قد اصبح للرجال وقصات الشعر الرجالية في صالونات النساء ، هندسة النفط اصبحت محط اعجاب النساء بينما دراسة الفنون الجميلة قد بدى للرجال افضل، هناك اشياء اخرى في شارع الدنيا قد لفتتني وهي ان الرجال بدوا يحبون الزهري والاحمر في ملابسهم بينما النساء يرتدين الاسود و(الجينز) ، والرجال فضلوا انقاص اصواتهم في جميع المناسبات بينما النساء فضلن الصدح ومهما كانت الظروف ، رأيت ايضاً ان النساء قد اصبحن وحوشاً لاحمة بينما الرجال قططاً اليفة.
مع احترامي لكل رجل لايتقن سوى دوره ولكل امرأة لاتعرف سوى ماخلقت لاجله في هذه الحياة.

اللامعقول

نامت نوماً عميقاً

:

خرجت من المعقول

:

ثم استيقظت

:

دارت مقلتيها حول كل شيء

:

سألت نفسها

اين انا...؟

فتذكرت انها لم تخرج من السجن بتهمة احلامها اللامعقولة

عادت الى النوم .