السبت، 19 ديسمبر 2009

وداعا استاذتي صباح




كعادتى ارتشف ما تحتويه الاوراق ,,, خصوصاً تلك التى تعنى بشؤون(الغلابا) وما اكثرهم هذه الايام,,,
صحيح انى لم اتعود قراءة الصحف الماضية خصوصا عندما اكون متعبة لكنى لا ادرى حجتى لتصفح الجرائد
المكدسة فوق مكتب والدي بثياب المدرسة ,, وكأنى ابحث عن شيء ضائع ,,,
وبعد طي وتقليب الصحيفة الاولى والثانية والثالثة وصلت لصحيفة ,,, لن انساها ماحييت
صحيفة احتوت من الهزل اكثر مما احتوته صحف الترفيه... لكن في ذات الوقت احتوت من الالم اكثر مما احتوت صفحات المراثي,,, وبينما انا اتصفح ,, خيل لى رسائل تعزية,,, في البداية لم اهتم لكن سرعان ماشعرت بشيء في تلك الصفحة ,,, عدت مسرعة كما اتصفح مسرعة ,,,فوجدت ان التعزية تقدم في وفاة الاستاذة صباح ,,,صدمت وذهلت واحترت في امري وغرنى الشيطان للصراخ ,,, فأنا من لا ادري كيف ومتى حدث ذلك ,, المهم انّ الاستاذة صباح غادرت هذه الحياة عابرة الى حياة اخرى ,,,بمرض عضال ******************************
الاستاذة صباح ,, هي مشرفة النشاط المدرسي من مدرسة الانتفاضة ,,, هذه الفاضلة التى كانت بالنسبة لى المد الاول ,, حيث كانت تدعمنى بكل ما استطاعت ,, ولانى لم احسب لمثل هذا الفراق حساب ,, فها انا اعيش بدونها كما اكتب هذه السطور.
الى اللقاء استاذتي ,,, اراك في الجنة

انار الله بكتابه طريقك