الأحد، 23 أغسطس 2009

صباح..من الامس..!!





متى تقتربين ياوجه الصباح الباسم
فمازال فكرى في عينيك هائم




********
مازلت افكر في ترجمة نصوص على شفتيك كتبت
ومازلت الاحق بعض من خصلات شعرك




********
متى تقتربين ياوجه الصباح الباسم
ارهقت وسن متقطع
ما ان فيه استكين بين طيات طيفك
حتى توقظنى امى تنادي



*****************
ايناس
قد حان وقت المدرسة....!!
اسير بلا وعي للصف...
ارتدي مقعدا كنا نتقاسمه سوياً
اتذكر مقلمتك وكراسك



********
اتذكرك وانت تقولين....

صباح الخير ياوجه الصباح الباسم....
هذه انا بعدك...اسطر السطور وحدى.

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

رمضان......

كـــــــــــــــــل عام والجميع بخير
************
في هذا الشهر الفضيل
*************
اعاده الله على امة الاسلام باليمن
**********

الجمعة، 14 أغسطس 2009

The most difficult to live




In the afternoon (Tuesday) and the temperature increased, while I was in my way back from school, decided to cut short the distance to go through the other "I love it, all women are giving up of the curse of Alchawom nothing, both say and decided that while I Break an acute angle, I saw two girls were like roses of spring , wearing the clothes have been school age (as I felt), ranging between nine and ten years, and the accumulated love of childhood days decided to go to the girls do not know what Soktabhn, between the moment and another, and found them gentle Sagueni my feet without the permission of the army which marched on the war thrust, Gagged by one of which has collapsed, which made money ... I know I am!! The girl asked in a row, laughed at the beginning of the issue and condemned by her friend whispered in her ear ... I'm not sure now Maglth it ....! After this Alhmsp soon Matbdl Giggler girls face to face a bleak and gloomy, Vsoltha Mapal Dank left, she said to me a kind of cruelty Araftk its press Atrkini Like .. I told them I will not Adrbak only what you wanted was the news in a row Tdrsen, courtesy of the kind of answer in the third grade and began to read to the reasons for the delay in the study, and I listen to the words reminded me of Ibrahim said at the time of the universal truth of Atnf Palace, where, and that the most difficult live,,,! Here I stood, and the voice of girls in my ear had caused the difference between a horrible noise and cosmic girl 50 years of age, culture, and the effort,
Here Bhsrti wondering if it is natural to replace the stolen childhood and Boukmson years of life experiences that most of the color of paint and tar taste bitter pill to reach the global success for the writer, and to reach the summit of life for the girls.
You found refuge Children stolen,,,
Years from the time taken for weakness paste over the forehead of an innocent bushy ..
Now I will go to the house because the heat has intensified, and time was looted Raghad life at a young age.
Do not forget to tell you that you want to know the reasons for the delay, and the girl child Fablgoni Astantjtamoha
Because it does not accept the different possibilities.

الخميس، 13 أغسطس 2009

ما اعسر ان نحيا




في ظهيرة (ثلاثاء) اشتدت حرارته وبينما كنت في طريق عودتي من المدرسة ، قررت ان اختصر المسافة بالتوجه من طريق اخري لا احبها ، فكل انثي لاتخلي من لعنة التشاؤوم من شيء، على كل قررت ان اعبر وبينما انا اكسر زاوية حادة رأيت فتاتين كانت كالزهور الربيعية، يرتدين ثياب المدرسة وقد كانت اعمارهن( كما احسست) تتراوح بين التسع والعشر سنوات، ولحبي المتراكم لايام الطفولة قررت ان اذهب للفتاتين ولا ادري بما سأخطابهن، وبين لحظة واخري وجدت الحنين لهن ساقني دون اذن من قدماي التي زحفت كالجيش المرغم على الحرب، مسكت يد احدهما وقد بادت مما تصنع وهو مالا اعلمه انا…!! سألت الفتاة في أي صف، فضحكت في بداية الامر وادنت من صديقتها التي همست في اذنها …ولا ادري الان ماقلته لها….! وبعد هذه الهمسة سرعان ماتبدل وجه الفتاة الضاحك الي وجه عابس وكئيب، فسألتها مابال ضحتك غادرت، فقالت لي بنوع من القسوة عرفتك ايتها الصحفية اتركيني وشأني.. فقلت لها انا لن اضربك فقط ما اردته منك هو اخباري في اي صف تدرسين، اجابة بنوع من المجاملة في الصف الثالث وبدأت تتلو علي اسباب تأخرها في الدراسة وانا اصغي اليها قالت عبارة ذكرتني بابراهيم الكوني في وقت حقيقة لاتنفع فيه الذكرى حيث قالت، وما اعسر ان نحيا،،،! وهنا وقفت وصوت الفتاة في اذني قد احدث ضجيج مرعب فالفرق بين الفتاة والكوني 50 عاما من العمر والثقافه والعناء،،
وهنا بحسرتي اتساءل هل من الطبيعي ان تسرق الطفولة وتستبدل بخمسون عاما من تجارب الحياة التي صبغ جلها بلون القطران وطعم العلقم للوصول الى النجاح العالمي بالنسبة للكاتب،،وللوصول للقمة العيش بالنسبة للفتاة.
أواه عليك طفولة سرقت،،،
من زمن الوهن سنين اقتبست لتلصق فوق جبين بريء أشعث..
والان سأعود الى البيت لان الحر اشتد،، والزمن قد نهب رغد الحياة في مقتبل العمر.
ولا انسي ان اخبركم ان اردتم معرفة اسباب تأخر الطفلة فابلغوني وان استنتجتموها
فلأن الامر لايقبل احتمالات شتي.


دونكم لن تستمر حياتنا......

حين تثلج قلوبنا
وتتحجر دموعنا
حين تضيق دنيانا
وحين تهاجمنا اقدارنا
حين تركض ورانا والزمن يسبقنا
وحين تصبح الحياة هامش
ماذا تعتقدون سيحدث…؟
هل ستشفى قلوبنا من المرض
وهل ستدمع عينانا فرحا
هل سنسبق الزمن
ام ان اعاقتنا ستمنعنا…
تلك الاعاقة التى جعلت السليم يقعد على كرسى المعاق…
وجعلت المعاق لاشئ
اذرته هباء
وانقصت من قيمته…
هل تعتقدون ان الحياة دونهم سوف تستمر..؟
وحتى ان استمرت..
فالستار سيسدل على نورمسرحها ..
الى اللقاء

اشجان صامتة



لصديقتي اهدى كلمات صامتة

بعدها لم تعد تدري بحالها


لم تعد تهتم بنفسها


ترتدي ازياءً قاتمة


تتظاهر امام الخلق بشبابها


تتجاهل اشجان حلم


كل يوم تغدو واقعا


وتبدو وكأن الصبا وشاحها


تبتسم وخلف تلك البسمة (اه ...اه)


تكتم وتصمت ….


وفي درب الآلام تمضي…


كلماتىِ الصامتة…


فيِ ليلها ونهارها تهذي…


ترجُو لقاء عبيرالمساء…


عبيراً سكن المكان وانتشر…

وفي وهلة من الربيع غادر…


وذاك يوم وهذا يوم…


ولا زلت بولهي وشوقي انتظر…

عسا ان يأتني يوما…


وعلى كلماتي الصامتة انتصر.

دعيني بلادي.....!!




دعيني بلادي

اعيش احزانى وحدى

اغطيها بأردية لاتبصرها عينيك

انى اشفق عليك من داء قلبي

براكين، مياه راكدة مشحونة

اذا ماحركتها ثارت

ثم اعتصرت عيناي وعينيك

بدمع عصي احمر قاتم،،

دعيني واتركيني،،،

فهنا عواصف ورعود،،

وأمطار بلا سحب سوف تنزل

مافي قلبي مؤلم

نيران ولهب وقصور مهدمة،،

دعيني،،دعيني،،

اسكن مملكة الحزن وحدي،،

واتجرع ليال الاحتلال الباردة،،

سطرا سطرا حتى اخر قطرة حرب،،،، .

****

الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

الى عبير المساء (2)




في مساء حالك…

قسم المساء بأنه لن يعود…

وعلى مرأي الصغار والكبار…

غاب ثم هاجر..

حل الصباح فجأة..

حيث كان بلون المساء…

وكل شيء يسير بجنون…

فالآزهار كانت برائحة القهوة…

والقهوة وردية اللون…

ذهبت للثلاجة فوجدتها تتقد نارا…

وفتحت الفرن….

لاجده يتجمد ثلجا…..

أخذت الملعقة…..

فقطرت حبرا…

تركت المطبخ وركضت الى طاولة الافطار….

فوجدتها سريرا……

علي اطراف اصابعي انتقلت الى الغرفة المجاورة….

فتحت وبهدوء الباب……


لاشيء سوى بقايا من رائحة عبير التى هاجرت بالامس،ذلك الامس الذي طال


طال بهجرة الصباح


كنا نلتقي في الصباح


فما عاد الصباح.
**********************

هذه الخاطرة تحصلت على الترتيب الثاني على مستوى ليبيا 2009

الصبر رائع واكثر...




امهليني صديقتي……

لاهيم في سواد عينيك……

ولاتمايل مع جدائل شعرك….

امهليني…..

لاتذوق من شفتيك شهد الكلام……

ولآطرب مسمعي بصوتك….

ولو في المنام…

امهليني يازهرة ربيعي…

لارسمك في مشهد ابداع…

تتلمسه الابصار والاسماع…

ولآركب بك البحر سفينة وشراع…

ولآتواصل معك ودون انقطاع….

فقط امهليني ياعبير…

ثواني ودقائق وساعات…

لانتظرك صوب الغد…

وقلبي يتلهف بنبضات ونبضات…

امهليني…

لارتل اسمك اسمي الايات…

ولاعبر عن حبك بالذات…

عدد الخلق والمخلوقات…..

أشتقت لك عبير……(****).

سوسنة اسمها القدس، نازك الملائكة

الـــــــــــــــــــمُدَوِنَـــــــــــــــة:َ ً ُ ِ ٍ ْ ُ ْ َ ٍ
ومِن حَديِقَة الصّلاةُ والثّورَة لنازك الملائكَة اختَرْتُ لَكُم:

} سَـــــوْسَــــــــنَةُ اسْمَـــــهَا الْقــــــُدْسَ {

اذا مَاعَوِيلُ رِيَاحَ الَمنَايَا
غَدًا مَرّ يَمْحُو صَدَى عُمْرِنَا
وَصَيَّرنَا الْمَوْتَ مَائِدَةَ الدُود
وَاسْتَنْبَتَ الْعَوْسَجَ فيِ شَفَتَيْنَا وَفي شَعرنَا
وَسَافَرَ طُوفَانَهُ فيٍ شَوَاطئِنَا الْخُضْر
غَلْغَلَ مَسْرَاه فيِ جُزُرِنَا
اذَا نَحْنُ مُتْنَا وَحَاسَبَنَا اللّهُ:
قَالَ:ألَمْ اعْطِكُمْ مَوْطنَا؟
أمَا كَانَتْ رَقْرَقَتَ فيهِ الْمَيَاه مرَايَا؟
وَحَلّيتُهُ بالْكَوَاكِبَ ؟ زَيّنْتُهَ بالصّبَايَا؟
وعَرَّشتُ فيه الْعَنَاقِيدَ ، بعْثَرْتُ فيِه الثَمَرْ؟
وَلَوّنْتُ حَتّي الْحَجَرْ؟
أمَا كُنْتُ أنْهَضْتُ فِيهِ الَذّرَى وَالْجِبَالْ؟
وَغَلّفْتُ وِدْيَانَهُ بالشّجَرْ؟
امَا كُنْتُ فَجَرْتُ فِيه الْيَنَابِيعَ،كَلْلَلْتَهُ سَوْسَنَا؟
سَكَبْتُ التّألُقَ والإخْضِرَارَ عَلى الْمُنْحَنَى؟
جَعَلْتُ الثّري عَابِقَا لَيّنَا ؟
أمَا كُنْتُ ضوّأتُ بِالأنْجمَ المُنْحَدَرْ؟
وَفي ظُلُمَاتِ لَيَاليِكمو،أما قَدْ زَرَعْتُ القَمَرْ؟
فَمَاذَا صَنَعْتُم بهِ؟ بالرَّوابي ؟ بذَاكَ الجَنَى؟
بمَا فيهِ مِنْ سكّرٍ وَسَنَا؟
************
سَيَسْألنَا الله يَومًا ، فَمَاذَا نَقُولْ؟
نَعَمْ! قَدْ مُنِحْنَا الذرى وَالسّوَاقِي َومَجْد التلول
َوهَدْب النّجُومْ، وَشَعْر الحُقُولْ
َولَكِنَنَا لَم نَصُنْهَا
َولَمْ نَدفَعْ الرّيحَ وَالَموْتَ عَنْهَا
َفبَاتَتْ كَزَنْبقةٍ في هَدِيرِ السّيُولْ
نَعَمْ! وَدَفَعْنَا بِأقْمَارِهَا للأفول
وَقَامَرَ جِهَالنا بالضُّحَى،
بالرّبَى،
بالسّهُول
بِسَوْسَنَةٍ اسْمُهَا الْقُدْسَ، نَامَتْ عَلَى سَاقيه
الي جَانِبْ الرَّابِيَه
وَفَوْقَ ثَرَاهَا انْحَنَتْ دَاليه
وتُمْطِرُ فِيهَا السّمَاءَ خُشُوعًا، تُصَليّ الفُصُول
وَيَرْكَع سُنْبُلهَا، تَتَهَجَد فيهَا الْحُقُول
وعَبْرَ مَسَاجِدَهَا الْعَنْبريةَ اسْرَى الرَّسُول.
فَمَاذا صَنَعْنَا بوَرْدَتِنَا النَّاصِعَة؟
********
الَهي تَعْلَمْ أَنْتَ، وَنَعْلَم، مَاذَا صَنَعنَا
بَوَرْدَتِنَا، قَد نَزَعْنَا،نَزَعْنَا
ورَيقَاتهَا وَدَلَقْنَا شَذَاهاَ الَخجُول
وَهَبْنَا صِبَاهَا لأذْرعْ غُول
لأشْدَاق عَقْرَبَةٍ جَائِعَه
فََكَيْفَ الَيْهَا الُوصُول
وَنَخْشَي غَدًا أَن يَجِيءُ الضَّبَابَ،
وَلَيْلَ الضَّبَابَ يَطُولْ
وَيَفْصِل مَابَيْن أقْدَامِنَا الوُصُول
وقَد تَمْتَطى عُصُور الضَّباَبَ بِنَا، وَتَزُول
كَواكِبُنَا ثُم تَأتِي السّيوُل
وتَجْرِفُ شَتَلاتنا، وتطول
ظِلالَ الكَآبَة نَغْرَقُ في غَمَرَاتِ الذّهُول
وتَأتِى الرّيَاح وَتمسح جَنَتَنَا الضَّائِعَة
وتَخْبُوا امَانِينَا وامْتِدَادَاتِها الشّاسعَة
ويطوي الذّبُول
سَنَابِلنا رَب عَفوك،مَاذَا نَقُولْ
وفي عتَابَاتِكَ كَيْفَ تَرَى سَيَكُون المُثول؟
فأنَتَ مَنَحْتَ الجَنَاحَ الطّلِيقَ، ونحنُ اخْتَرَعْنَا القُيُودَ
وَهَبْتَ لنَا القُدْسَـــــــــــ أَنْتَ، وَنَحْنُ
دَفَعْنَا بِها لليَهُودَ
دَفَعْنَا بِهَا يَا إلهي، نَعَمْ،
دَفَعْنِا بِهَا لليَهُودْ.
14-5-1973
http://ame1993.maktoobblog.com

النادرون

احيانا نرسم باصابعنا علامات مبهمه على من سأمناهم دون سبب ودواعي لذلك


من ثم نبدأ التفكير وقبل ان ننتهي نجدهم فجأة يدخلون حياتنا من اوسع الابواب


لينقشوا بتواضعهم ملامح رائعه في قلوبنا


فلا نعرف بما نصفهم…واي الكلمات سنهديهم…وكيف سنعبرعن اعجابنا بهم


انهم يسافرون بنا على اجنحة الاسلوب الراقي


ويعزفون لنا الحان الملوك


وفي رنيم هادئ يخبروننا عن حياتهم


يحدثونا عن خصوصياتهم


ويفتحون امامنا المجال للارتياح


ولاخذ نفس عميق ثم التفكير برويئة


من اين سنبدأ حديثنا معهم


والى اي درب واياهم سنمضي

الى عبير المســـــــــــــــــــــــــــاء الام(على المكتوب)

وطن يبحث عن وطن

كثيرا ماكتبت اقلامنا عن قلب وطننا الذي احتله اليهود منذ عشرات السنين…نزفت اقلامنا وذرفت دموعها فكادت ان تجف…ولعل هذه اخر قطرات حبري اليوم..لا اعرف هل اشتري غدا قارورة الم حبرها احمر ليلطخ صفحات تاريخنا مرة تلو الاخري..ام اصمت وادعي الجهل والعجز كما فعلوا كثيرا من اهلي اهل الوطن واصحاب السلطة…

اًجِلَت طفولتي بأعذار اقبح من ذنب العرب في التخلي عن ارضهم…

واَجَلْت احلامي لابحث عن محقيقها فلا داعي للتهور حين نخوض امورا صعبة ومعقدة كأحلام الطفولة كوني طفلة عربية قررت في يوم ما ارتداء كلمات الطفولة الملونة بألوان زاهية …دون ان يكون هناك من يساعدني في الامر….

تخليت عن دمية العيد لاشتري بثمنها ورق…وتخليت عن البالون لاشتري قارورة حبري باللون الصارخ الذي يولد في داخلي حالة من الثورة والجنون واحيانا الانتقام اوضغط الدم…

كل يوم امسك قلم الرصاص واحاول لمرات عديدة ان اضع حروفه حاجزا في حلق اليهود ومانعا لهم على الاقل من تنفيذ اموامرهم الشفهية في حق شعبنا الجريح…ولكن…….!!

ما ان استيقظ واكتشف ان احلامي مرفوضة حتى وان كانت داخل حدود المعقول فما بالك وان تجاوزت الخطوط الحمراء العريضة…

وما اكثرها الاشارات الحمراء في وجه المواطن العربي..

اعود الي الامي وامالي وجروحي وطموحي وابحث عن شيء قد يأس موتانا من امر البحث عنه..

لذا سأكون واقعية كما ينبغي واحرم ارتداء الاسود علي ارواح موتانا فكل يوم سيزف شهيدا…

سأهلل او لعي سأحاول التهليل فرحا بشهداءا لاجل الارض والقضية وشبر تراب وبرتقالة وحجرة.

في عيد ميلادي السادس عشر 14-2-2009









كتبهاايناس احمد ، في 14 فبراير 2009 الساعة: 00:05 ص


كم احب هذه الكلمات التى جاد بها قلمى في 14-فبراير 2009 وانا اتنشق ال16 عام.


مرت الدقائق والساعات والايام والاشهر…اتذكر عيد ميلادي


الخامس عشر بكل تقاسيم وجهه… اتذكر لحظات عشت فيها


الفرح بقوة…واحيانا عشت فيها الالم بحسرة…اتذكر اياما حملت


لي البسمة مع كل شمس يوم جديد… واتذكر اياما حملت



دمعة حارقة…مع كل نسمة صيف ساخن…اشتاق لرؤية اشياء



اعرفها…واعانق اشياء لااعرفها…ارتبط بها حتى تكون مع الروح



جسد…فأصير اعرفها تماما…أأنس حضورها…وأتوق لها ان



غابت…ولاكن لا أبكي لان حضورها يأخذني الي قمة الجبل وأنا



لااحب صعود الجبال كما لا احب ظلام الحفر…فقط احب قمة



التل لانني سأكون اوضح صورة لمن جلس معي ولن أظهر صغيرة كما



لو اعتليت سفح الجبل…عاما مر …بحزنه وفرحه ودموعه وضحكاته



وألامه وأماله …عاما مر فأسعدني…وعاما يأتي ليسعدني بأذن الله



وان كانت احزانه تحتل افراحه فسأدعوا من الله “اللهم لاسهل الا


ماجعلته سهلا،وانت الذي تجعل الحزن سهلا…:”كما يسرني لو


بادلتموني دعائي.


هاهي عبارة :مدونة الابنة خمسة عشر عاما….تستبدل لتكون


مدونة أبنة الستة عشر عاما…

...اخى باسم......

تكلم…

لما الهمس والذهاب..

ولما هذا العذاب….

لماذا تختلس النظر…

ولماذا ترفض القدر…

تكلم…

لماذا هذا السكوت المرعب…

كفاك مزاحا…

وكفاك وسن…

فأنا في الحزن اعيش…

وللحزن خلقت…

وانت ماذا …أللركض وراء الموت تعيش…!!

ولرفض القدر خلقت…

ام انك تتجاهل الدنيا…وتذرو مصائبك…

وتدع الحياة تفرض عليك مالا تحب…

ولكن ماذا تحب …فأنت لم تخلق لتحب…

بل خلقت لتخاف….وخلقت لتهمد…

ولتملآ جسدك بروح بنعشها موضوعة…

عفوا

عفوا

وعذرا ايها السيد الكريم…

فما كتبته سوي كلمات من الأعداء منقولة…

وانت لم تكن ولن تكن سوي ملك حياتي…وشهدا من قلمي ينسكب.

باسم.

جدائلها السوداء



كيف أنساك ملهمتي…

في وجودك وغيابك…

كيف أنساك صديقتي…

في بقائك وذهابك…

كيف ألومك أميرتي…

على خطأك وصوابك…

كيف أعاتبك صغيرتي…

فانا لا أجيد عتابك…

حدثيني اخبريني…

حفظيني فهميني…

يوم رحلتي أين كنت…؟



i miss you so much-you are perfume my life



امى(2)...



صباحك ابيض…

كطهر قلبك….

صباحك شهدا…

يقطر من فمك…

صباحك ورد…

يزين حياتك…

صباحك فرح…

يلون ضحكاتك…

صباحك امل…

يمحو آهاتـــــك…

صباحك مشرق ومزهر وربيعي…

************

ولكن مساءك سيكون اجمل…

سترين البياض من كفاي…

والشهد من حروفي …

والورد حدائق نجاحى…

والفرح عربون الوفاء امى…

والامل سأدعوك له معرضي…

وسأهديك الصباح كتابي…

والنجاح غلافي…

والتميز صفحاتى…

لانك امى…

اختلفت عن الكل…

…….هكذا انت امى،،،،،،

الاثنين، 10 أغسطس 2009

دموع الوطن




ايا وطنى بكم ترابك اليوم…؟

قل لى الان ماذا حل بك…؟

غريب هو صراخك…

ساخن هو شتاءك…


وحالك هو ليلك…

ايا وطنى ماذا حل بك

بعد ان شحب وجهك المنير

وهزل جسمك القوي…

قل لي ماذا حل بك ..

بعد ان ضعف شعبك…

هل لانك وطنى…ام لاننى لم ادافع عنك سوي بقلمي النازف..

اعذرني وانتظر….قليلا وتمهل

هيا ياوطنى انتظرى..

فانا غدا طبيبة اوطان..

سأعيد لك صحتك..

وسأبيض وجهك…

سأشفي داء فلسطين قلبك..

وسأوقف نزف العراق وريدك..

فقط ياوطنى انتظرنى فهذا مارأيت فى منامى..

واحلامى دائما تتحقق..

كلماتى لاتزال طفلة

بصدق المشاعروبعفوية الطفولة تخرج كلماتى من الوجدان تخالف قوانين الحكم والحكومة وتخالف القيل والقال ،لتعبر

عن ذاتها ، تبحث عن

حل للظلام ، انها تبتعد عن التصنع…وعن الترتيب حتى تصل درجة الفوضى،

حيث اسعى دائما ان ابتعد عن الكلمة المزيفة والمغلفة بالغموض الايحائي والتى تدور بها علامات التعجب من كل

جهة…

انا وعن نفسى هكذا اردت لقلمى …وكما اردت هكذا لن اخجل قلمى ولن اصوب ماكتبت حتى وان تيقنت انه خطأ على

الاقل فى هذه المرحلة من العمرفمن يدرى لعل القلم يحس فيبعدنى عنه وهو الان صديقى الاقرب الى قلبى…

احرصوا على اقلامكم فهى سلاحكم فى عالم الطوفان الذى لا يترك شيء امامه وفى عالم النيران التى تأكل الاخضر

واليابس…

احرصوا على اقلامكم فهي دواء الامكم …

احرصوا عليها لانها الحياة والنور حين ستحرمون النور

امــــى...




الى نبض قلبى …


الى سر وجودى…


الى اعظم مخلوق فى الارض…


انت امى وانت اميرة حياتى…


انت ملكة النساء……انت ملجأى …


انت زينة الحياة…وانت ملكةعامى وكل اعوامى…



مهما كتبت ومهما فاض قلبى بكلمات قد تكون الفطرة كتبتها…


لك حياتى يا امى…


لك عمرى يا امى…


لكى عيناى ونور بصيرتى…لكى كل ماتريدين…فانتى امى…وانت امى…


وانت من افنى عمره لاجلى…انت من سهر على راحتى…وانت…وانت…كل شئ …

اماه يا اماه…اماه…ياامى…يانور ييضئ دربى …


ياملاك الخير… يا نعمة السماء


انا تحت قدامك حتى افنى…


يا فضل الاله…الحمد لله الذى رزقنى اياك…


راجية منه دوام صحتك…لاكون تاج رأسك…

الامل




لكل كائن حى امانى واهداف وامال يتطلع الى تحقيقها …فهذه الشجرة الخضراء التى تبدأ بالنمو نراها بعد فترة محملة


بالثمر…

وهذه الوردة التى تزهر وكأن غايتها فى هذه الحياة ان تحقق لنا المتعة والراحة…

اما الانسان وهو ارقى الكائنات فانه لا يعيش دون امل… وهؤلاء الذين يعيشون للاكل والنوم انما يحييون حياة اشبه


بالموت او هى الموت…

حياة جامدة تدور عليهم الشمس كل يوم بين نور وظلام فلا يحسون لهذه الحياة بطعم او قيمه…

ان الحياة الحقيقيه هى الامل الذى يعيش الانسان لتحقيقه ويسعى من اجله…حيث انه لكل منّا نحن البشر احلام وامال


تختلف باختلاف البشر وثقافاتهم وكذلك اعمارهم…

ان الحياة بدون امل هى اليأس والانسان وجد على هذه الارض ليهزم اليأس…فلنأمل ونتمى فالامل اقوى وسائل الوصول .

شباب اليوم؟

انهم يهربون من احزانهم الى احزانهم…يشربون الخمر ويتناولون الحبوب حيث دنيا الحزن تقيم اعراسها…

يدخنون حتى يحرقون طعم الحياة…

و…يرقصون بلا مغزى….

ولا يبكون….فهم لا يضحكون…!!

وبين الشباب واحزانهم تضيع امة عانقت المجد دهرا…!!

سمفونيـــــــة الحلم...



صديقتى وفى حفلة الحضورالصاخبة…تنحجر الدموع بين انين الذكريات…ويهدأ القلب منتظرا اشارتك…وفى ما شرعت الفرقة الموسيقية


فى عزف بعض الالحان….كنت ارى نفسى وقد خرجت الى عالم لامتناهى …احسبه حديقة…كانت اناشيد العصافير جميلة رغم


اختلاط….اصواتها وعزفها الذى تعمدت فيه الفوضى ..

اى جمال فى الفوضى…واى جمال فى غير هذه الفوضى…

وكنت اتبيّن بساط اخضر …واشجار وورود… حتى حركة المياه كانت هى الاخرى تعزف لحنا …وكأن الطبيعة كلها تناغم بين الهمس
والصدح…




عبير…عبير…ولكنّى لم اجد عبير..وحين يتوقف العزف…تأخذنى الذكرى لك …وعندها يزداد فراغى ..واحس بأن الحياة هالة يملآها صمت


لم اعرف منتهاه…

واحسّ بقسوة الدنيا علىّ…

ويستمر القلب فى سكونه…حتى ينبض …حينها كاد نبضبه ان يصبح ضجيج…وفى صمت الحاضرين…يردد..تعالىّ هيّا.., دون ان تتحرك


الشفاه… فيستغرب الحضور…

واعود لعالمى وأرى هلال الليل…عندها رأيت بعينى نصف وجهك…واسرع القلب ليرى نصفه الاخر…

ومع نجومه اعود مجددا لاحسّ بالايناس…


و السؤال…متى ستتوقف المركب …لتحط على مرفأ الوفاء…

وزهر العبير يضوع المكان…ليحسّ الحضور وكأن شئ تغير وكان عبير عادت…وفى تلك الدهشة يسكن القلب مجددا…لتدمع العين ..وتأنّ


الشفاه…وتتحرك حواسىّ الخمس…لتحسّ بروعة الوجود… فيخفق القلب من جديد…

ها انتى عبير تهاجرين الى مكان كانه لا مكان …ولانى لم احسب لمثل هذا الفراق حساب فانا اعيش بدونك..كما اكتب هذه السطور…

بحق الخالق اشتقت لنورك

آه...مدى شوقي



انا الليله فى ضيافة المساء…

سأتخر عن النوم …وسأتغلب عن النعاس..

سأقاوم و أقاوم ..لأراها..

سأنتظر وأنتظر لأرنو الى نورها..

قد تكون العتمه اخفت ظلها..

وقد تكون وحشة الليالى اخافت طريقها..

ام ان الغيوم خبأّت جمالها الفاتن تحت ضلوع سوادها..

انها تلك الاميرة ..


التى اطل كل مساء لرؤيتها ..ولرؤيه صورتها مقام القمر…

انها تلك الماهرة التى تداعب النجوم كما يداعب الفنان ريشته…

نعم تلك التى كانت تلعب وتحكى وتهمس فى اذنى …وفى هدوء العالمين كانت تقول لى اشتقت لها…

الم تعريفيها… انها عبير المساء…

لما لا تشاركينى الرأى…

فأقول لها …عفوا…!!انا لن اشارك فانا اشتقت لها كامل الشوق ومحتواه فى قلوب العباد…أه

الى عبير المساء(1)



الى عبير المساء…



فى ظلام الليل…

وبين الاف النجوم…

بل وبين ملايين النجوم…

تظهر صورتها محل القمر …

تنير السماء بنورها …

وينتشر عبيرها ليملأ ارجاء الكون…

تنادينى هيا

الىّ صديقتى

ياصديقة عمرى

هيا انى وحيدة

استجبت لندائها الذى سمعته همسا وخيالا

سرت فى درب لم اعرفه…

ظللت الطريق..

حاولت السير كما فى الدرب الذى اوصتنى به قبل سفرها ..

حاولت وحاولت …

لكن دون جدوى …

فعنوانها لم يكن معى …

ولا اى دليل على مكانها…

انتظرك عبير المساء كل مساء…

انام…فأجدك هناك

فى حلمى ..واحس بانه اليقظه